تقدم مستشفى ابن سينا العديد من الخدمات للمواطنين ومنها: خدمات ما قبل الزواج. خدمات الكروت الصحية وكافة مستلزمات البلدية. خدمات الكشف الطبي للوظائف ومستلزمات الإقامة وتجديدها وغيرها. ويوجد بالمستشفى صيدلة تقدم المزيد...
لا يمكن لجامعاتنا ومراكزنا البحثية أن تضع قدما على طريق التقدم دون الانفتاح على تجارب الآخرين في مجالات التكنولوجيا والتدريب والبعثات الدراسية. وفي جعبة رئيس الجامعة الدكتور بني هاني، وكما فهمنا من تصريحات سابقة له، أفكار مذهلة لمشاريع جديدة تنوي الجامعة تنفيذها في مجالات عديدة، لا تخدم طلبة الجامعة فقط، بل المجتمع المحلي. في كل المؤسسات وعلى اختلاف مهامها، طالما كان للقيادة دور حاسم في إحداث الفرق الجوهري. الجامعة الهاشمية خير مثال على ذلك، فلولا توفر رئاسة مؤمنة بالقدرة على التغيير لكان حال "الهاشمية" كحال الجامعات الأخرى. القيادة تصنع الفرق، هذا مما لا شك فيه. الغد
القيادة تصنع الفرق قبل أيام زار الملك عبدالله الثاني الجامعة الهاشمية. الزيارة الملكية كانت مناسبة لعرض قصص النجاح لجامعة حكومية تخضع مثل غيرها من الجامعات لنفس الظروف وتحتكم لذات التشريعات والأنظمة، لكن ذلك لم يحل دون تميزها عن شقيقاتها من الجامعات، وهو السبب الذي دفع بالملك لزيارة الجامعة وتكريم رئاستها وطلابها، ليكونوا قدوة للجامعات الأردنية. في سائر الدول التي شهدت نهضة اقتصادية كان للجامعات ومراكز البحث العملي فيها الدور الكبير في إحداث التغيير المطلوب، وتوفير متطلبات النجاح. في الأردن ورغم التوسع في تأسيس الجامعات إلا أن مساهمتها في العملية التنموية كانت متواضعة جدا. وفي السنوات الأخيرة غرقت الجامعات بمشاكلها المالية والإدارية عوضا عن المساهمة في تقديم حلول لمشاكل الدولة والمجتمع. منذ وقت قريب لفتت تجربة الجامعة الهاشمية الأنظار، لما شهدته من تبدل نوعي في مستوى خريجيها، وريادتها في التأسيس لدور مختلف للجامعة في مجال البحث العملي، ومساهمتها النوعية في تقديم أفكار وحلول خلاقة لتحديات التنمية والابتكار في الأردن. نجحت الجامعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي دون الاعتماد على الدعم الحكومي، أو تحمل الديون كما هو حال معظم الجامعات الحكومية التي تكافح لتوفير رواتب موظفيها.
2- النمط الأوتوقراطي: هذا النمط يتسم بالأمر والنهي، ويشدد على عقوبة من يخالف الأوامر، والانفراد باتخاذ الرأي دون المشاركة. 3- النمط التقليدي: تقوم على تولي كبير السن الذي يتسم بالحكمة والخبرة، ويكون القائد متسم بالمحافظة علي الوضع الراهن. 4- النمط الجذاب: يتمتع القائد بصفات محبوبة، وله قوة كبيرة في التأثير على الأفراد من حيث الولاء والطاعة. وفي النهاية إن القيادة التربوية الناجحة تنتج جيلاً قوياً يتحمل عبء المسؤولية، ويتمتع بقدر كبير من الشغف والطموح، ولديه القدرة على اتخاذ القرارات والتعامل مع الأزمات.